لقد تم دراست انشاء و توسيع منطقتي توسع السياحي
منطقة سد صارنو تتربع على 53 هكتار
منطقة جبل العطوش تتربع على 455 هكتار
بقدر بنيتها الإقليمية التي تمتد من الشمال إلى الجنوب بقدر معالمها المتجلية ومناخها من شبه الجاف إلى الجاف، ولاية سيدي بلعباس تجسد تباينا وتنوعا طبيعيا رائعا يسمح بتطوير عدد من النشاطات المرتبطة بالسياحة الطبيعية، كذلك تزخر جبال تسالة الغنية بمناظر طبيعية وغابية تشهد تنوعا حيوانيا ونباتيا هاما مما يجعله موقعا ملائما لخلق مجال للجولات والتنزه مشيا والتخيم هنا وهناك ، وتسمح تضاريس الأرض الجبلية التي يزيد علوها أكثر من 1000متر تخلق هي الأخرى فرصا لنشاطات أخرى كممارسة التزحلق، كما يسهم تواجد المنابع المائية بالمنطقة بقدر كبير من مهمة القائمين على ترقية النشاط السياحي بالمنطقة، كما أن جبال بني شقران تعطي هي الأخرى إمكانية فتح المجال أمام عشاق الطبيعة وهواة الفسح سيرا على الأقدام.
الثروة الغابية لولاية سيدي بلعباس تغطي مساحة 213000 هكتار تضم قرابة العشرين غابة حكومية تخفي بعض الجواهر الطبيعية خاصة منها الصنوبر العفصية، المصطكا، الوزال، كما تمثل الكثافة الغابية 22% من المساحة الإجمالية للولاية.
ومن ضمن الغابات نذكر:
· غابة زغلة (دائرة تلاغ: تغطي مساحة 56000 هكتار).
· غابة تاوزيزين (تغطي مساحة 14000 هكتار) تقع بين الضاية وراس الما.
· غابة خديدة (تقع بين تلاغ ومرين وتمتد على مساحة 7000 هكتار ونسجل بها تواجد الغزالة المحلية والضبع).
· غابة زيد المومن (تمتد على مساحة 8000 هكتار تمتد من غابة خديدة نحو سعيدة).
· غابة بويتاس (تتموقع شمالا وتمتد على مساحة 14000 هكتار).
· غابة تنيرة (تمتد على مساحة 16000 هكتار تزخر بالجواهر الطبيعية المذكورة يضاف لها الكاليتوس وثروة حيوانية لا بأس بها يضاف إليها الأرانب والأرانب البرية والخنازير البرية).
· غابات موكسي (تمتد على مساحة 1000 هكتار) بلعربي (تمتد على مساحة 2000 هكتار ) تقع شرق تنيرة.
· غابات توميات (تمتد على مساحة 15000 هكتار)، حنك لحمر تمتد على مساحة 3000 هكتار، مولاي سليسن (تمتد على مساحة 7000 هكتار)
كل هذه الغابات تمثل مواقع طبيعية تشجع على تنمية السياحة الطبيعية بالولاية.
أماكن أخرى تحمل بصمات الإنسان تسم بشكل كبير المشهد الطبيعي ونذكر في هذا الصدد بحيرة سيدي محمد بن علي والتي تقدر مساحتها بـ 38 هكتار تقع على بعد 3.5 كلم عن مدينة سيدي بلعباس على منطقة بلدية عين تريد.
علاوة على نشاطات الاستجمام والرياضة التي بالإمكان ممارستها بالقرب من البحيرة، لا يمكن إلا أن ننصح المنظمة ببضع خرجات صيد بما أن مياه البحيرة تضم كميات كبيرة من الشبوط الفضي، الشبوط المحلي، السمك البني والبرعان وحتى البط الذي يعتلي قائمة الطرائد مكونة من السماني، دجاجة الماء والغرة لصنع أفراح هواة الصيد.
سد واد صارنو يجسد موقعا آخر ملائم للراحة و للتخييم، للصيد وكذلك للسياحة الطبيعية فتنوع المواقع الطبيعية والاصطناعية تمثل مؤهلا لنجاح أكيد لتنمية سياحية جوارية ترتكز على البيئة وتنظيم الرحلات وإعادة الاعتبار للنشاطات القديمة كالصيد.
وجود مغارات وكهوف ليست مصنفة بعد ومجهولة لدى الشريحة الكبيرة من الجماهير بالضاية، بوخنفيس ومولاي سليسن، تمثل هي الأخرى طاقة للتنمية السياحية ونشير على سبيل الفضول للشجرة الحديدية التي تمثل جوهرة طبيعية مصنفة منذ جوان 1913 شجرة الفستق الأطلسية هذه التي يبلغ علوها 20 مترا تقف شامخة على محاذاة من مقر بلدية سفيزف.
عندما تطأ قدمك الطبيعة التي تزخر بها سيدي بلعباس وكأنك وطئت جنة تعرفها إلا في أحلامك، وما في هذا الحسن والجمال الطبيعيين إلا استقطاب متناه لمحبي المواقع الطبيعية.
كما أن وجود الحيوانات المتعددة بها من طيور مهاجرة وأرانب برية وخنازير برية وغيرها في هضابها وتلالها كما في غاباتها دفع بمحبي الصيد إلى المجيء إليها.
إضافة إلى ما توفره البحيرة من إمكانات الاسترخاء وممارسة الرياضة والهوايات المختلفة فهي توفر كذلك ممارسة هواية الصيد التي يعشقها الكثيرون، هذا وتحمل البحيرة في جعبتها فضائل مختلفة من الأسماك من مثل الشبوط الفضي والمحلي والسمك البني والبرعان، كما لا تخلوا جعبة البحيرة من البط والسماني ودجاجة الماء والغرة.
ومن باب التأكيد على هذه النقطة تجدر الإشارة إلى الشجرة الحديدية التي تعتبر معلما طبيعيا ثم تصنيفه منذ جوان 1913 Pistachier الأطلس، يصل ارتفاعه 20 مترا وهو يقع تقريبا من مقر بلدية سفيزف.
مقر البلدية شيد سنة 1875 يمثل بالإضافة لضخامة واجهته آثارا ثمينة تفيد في استغلال الفضاء أكثر منه في التزيين الداخلي للحصن الصغير.
· الكنيسة القديمة تقع أمام مقر البلدية، وقد تم تحويلها إلى مسجد بعد الاستقلال.
· قصر لومي الذي يحضن حاليا مدرسة الفنون الجميلة.
· قصر نابليون.
· قصر ببلات
· المدرسة القديمة للفلاحة ITMA الواقعة على طريق تلمسان والتي أصبحت بنايتها حاليا مقاما لرئيس جامعة جيلالي اليابس.
· ساحة أول نوفمبر (كارنو سابقا) والتي تمثل وسط المدينة يحدها المسرح من جهة وساحة الفضاء من جهة أخرى ويتواجد بمركزها كشك أنيق يضفي بها طابع الحركية.
· المسرح الجهوي المشيد سنة 1936 (يستوعب 650 مقعدا مشيدا على الهندسة الإيطالية).
· ساحة الفضاء.
· مركز البريد.
· السكة الحديدية.
· القبة شيدت سنة 1954 على أساس أن تدشينها كسوق جملة للخضار والفواكه وهي تشغل حاليا حدور ثقافي وساحات للعرض.